إضراب عمال السكك الحديدية في ألمانيا لمدة 24 ساعة

إضراب عمال السكك الحديدية في ألمانيا لمدة 24 ساعة

 

سيضطر المسافرون والركاب على شبكة السكك الحديدية الألمانية إلى وضع خطط سفر بديلة الجمعة، مع دخول الإضراب الرابع في شركة السكك الحديدية الوطنية الألمانية "دويتشه بان" هذا العام حيز التنفيذ.

ودعت نقابة سائقي القطارات أعضاءها إلى الإضراب عن العمل مساء الخميس الساعة 10:00 مساء بالتوقيت المحلي (2100 بتوقيت جرينتش)، وسينتهي الإضراب عن خدمات الركاب في الشركة الألمانية بعد 24 ساعة، مساء الجمعة الساعة 10:00 مساء، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

ومن المتوقع حدوث اضطرابات حتى قبل بدء الإضراب، ومن المتوقع أن تكون له آثار غير مباشرة بعد ذلك. وسيتم تطبيق جدول زمني للطوارئ مع خفض الخدمات بشكل كبير خلال الإضراب.

وتم دعوة العاملين في شركة دويتشه بان، بما في ذلك شبكة السكك الحديدية في الضواحي "إس بان" في برلين وهامبورج وكذلك شركات " ترانسديف" و"آه كيه إن" و"سيتي- بان كيمنتس" وغيرها من شركات السكك الحديدية للدخول في الإضراب.

وسيبدأ إضراب نقل البضائع في الساعة السادسة مساء الخميس. ويعطل إضراب يوم الجمعة، وهو يوم مزدحم للمسافرين، خطط آلاف الركاب.

وتريد نقابة سائقي القطارات الألمان (جي دي إل) زيادة الضغط في جولة المفاوضات الجماعية الحالية.. وتطالب النقابة بتخفيض ساعات العمل لعمال المناوبة.

وأدانت النقابة الشركات قائلة إن "أرباب العمل ليسوا مستعدين لمنح الموظفين التقدير الذي يستحقونه على العمل الذي قاموا به".

ومع ذلك، يمكن للركاب على الأقل أن يتنفسوا الصعداء من ناحية واحدة، حيث قالت النقابة إنه لن يكون هناك المزيد من الإضرابات خلال فترة العطلات الرسمية المزدحمة.

التضخم وغلاء المعيشة

تشهد دول أوروبا ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات الجائحة وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها دول أوروبا العديد من السكان نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية"، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن الأوروبية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية